responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
[116] وَمنعه بِفَتْح الْمِيم وَفِي النُّون الْفَتْح والإسكان وَالْفَتْح أفْصح الْعِزَّة والامتناع مِمَّن يُريدهُ وَقيل المنعة بِالْفَتْح جمع مَانع كظلمة وظالم أَي جمَاعَة يمنعوك مِمَّن يقصدوك بمكروه وَهَاجَر مَعَه رجل من قومه فاجتووا الْمَدِينَة أَي كَرهُوا الْمقَام بهَا لضجر وَنَوع من سقم قَالَ أهل اللُّغَة اجتويت الْبَلَد إِذا كرهت الْمقَام بِهِ وَإِن كنت فِي نعْمَة وَأَصله من الجوى دَاء يُصِيب الْجوف مشاقص بِفَتْح الْمِيم والمعجمة وقاف وصاد مُهْملَة جمع مشقص بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْقَاف سهم فِيهِ نصل عريض وَقيل سهم طَوِيل لَيْسَ بالعريض وَقَالَ الْجَوْهَرِي مَا طَال وَعرض قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ الظَّاهِر لِأَن قطع البراجم لَا يحصل إِلَّا بالعريض براجمه بِفَتْح الْمُوَحدَة وَكسر الْجِيم مفاصل الْأَصَابِع وَاحِدهَا برجمة فشخبت بِفَتْح الشين وَالْخَاء الْمُعْجَمَة سَأَلَ دَمهَا وَقيل سَأَلَ بِقُوَّة
[117] أَبُو عَلْقَمَة الْفَروِي بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون الرَّاء نِسْبَة إِلَى جده أَبُو فَرْوَة إِن الله يبْعَث ريحًا من الْيمن فِي حَدِيث آخر الْكتاب من قبل الشَّام قَالَ النَّوَوِيّ وَيُجَاب بِوَجْهَيْنِ أَحدهمَا يحْتَمل أَنَّهُمَا ريحَان شامية يَمَانِية وَيحْتَمل أَن مبتدأها من أحد الإقليمين ثمَّ يصل الآخر وتنتشر عَنهُ أَلين من الْحَرِير فِيهِ إِشَارَة إِلَى الرِّفْق بهم وإكرامهم فَلَا تدع إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ لَا يُخَالِفهُ حَدِيث لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين على الْحق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لِأَن مَعْنَاهُ أَنهم لَا يزالون على الْحق حَتَّى تقبضهم هَذِه الرّيح اللينة قريب يَوْم الْقِيَامَة وَعند تظاهر أشراطها ودنوها المتناهي فِي الْقرب

اسم الکتاب : شرح السيوطي على مسلم المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست